أضرار البلاستيك على اليابسة
يمكن للبلاستيك المُكلوَر إطلاق مواد كيميائية ضارة في التربة المحيط، والتي يمكن أن تتسرب إلى المياه الجوفية أو أي من مصادر المياه المحيطة كما النظام البيئي في العالم. هذا ما قد يسبب ضررًا للأنواع الحية التي تشرب من تلك المياه.تُطلِق المواد البلاستيكية المكلَّورة مواد كيميائية ضارة بالتربة المُحيطة بها، والتي من الممكن أن تتسرَّب إلى المياه الجوفية والمسطحات المائية القريبة منها، مما يُلحق الضرر بالكائنات الحية عند شربها لهذه المياه، لكن الأثر الكبير يظهر جلياً في أراضي مكبات النفايات المُكدّسة بالعديد من المُنتجات البلاستيكية، ويتمثّل ذلك في أنّ هذه الأراضي يوجد فيها العديد من الكائنات الحية الدقيقة التي تسرِّع عملية التَحلّل البيولوجي للبلاستيك، مما يؤدي إلى إنتاج غاز الميثان الذي يُعدّ أحد أهمّ الغازات الدفئية المُساهِمة في زيادة تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري، وتقوم بعض الدول بتركيب أجهزة لتجميع غاز الميثان من مكبات النفايات واستخدامه في إنتاج الطاقة، إلّا أنّ ذلك لا يتمّ تطبيقه في كافة مكبات النفايات في العالم، ما يجعل المشكلة قائمة حتى الآن.
يشكّل التلوّث البلاستيكي تهديدًا على النباتات والحيوانات التي تعيش على اليابسة بما فيها البشر. تتراوح التقديرات حول كمية تركيز البلاستيك على اليابسة بين 4 و23 ضعف تلك التي في المحيط. إن كمية البلاستيك على اليابسة أكبر وأعلى تركيزًا منها في المياه. تتراوح نسبة البلاستيك غير المعالج بين 60% في شرق آسيا والمحيط الهادئ إلى 1% في أمريكا الشمالية. كما تتراوح نسبة البلاستيك غير المعالج الذي يصل المحيط سنويًا ليتحول إلى مخلفات بحرية بين ثلث ونصف مجموع النفايات غير المعالجة لذلك العام.
يمكن للبلاستيك المُكلوَر إطلاق مواد كيميائية ضارة في التربة المحيط، والتي يمكن أن تتسرب إلى المياه الجوفية أو أي من مصادر المياه المحيطة كما النظام البيئي في العالم. هذا ما قد يسبب ضررًا للأنواع الحية التي تشرب من تلك المياه.
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف